كتب حمزة كشغري كلماتٍ يفترض فيها وجود الله تعالى، الله في عليائه، وتقدّس. وخطّت يداه فُحشًا، وإساءةً في حق حبيبنا محمد رسول الله «صلى الله عليه وسلم»؛ حقًّّا ما أروع أمّتك يا رسول الله، وما أصدق حبّها لله، ولك؛ ما إن طارت الركبان بإلحادٍ عفِنٍ، وحديثٍ قبيحٍ قُبْحَ قائله في حقّك؛ إلا وتداعت قلوب صغارها قبل كبارها غضبًا لله، وتوحّدت جهود عامّتها قبل خاصّتها فداءً لك، ودفاعًا عنك - بأبي وأمّي أنت يا رسول الله . إنّ ما قاله حمزة كشغري؛ في حقّ الله، وحقّ رسوله عثرة عَقَدِيّة إلحاديّة لا تُغتفر؛ نَدَع الحكم عليها جميعًا للقضاء المختص؛ لِيَشْفِي صدور قومٍ محبّين لنبيّهم. غير أنه من الضروري - ونحن في معمعة حمزة - التأكيد على ألا نختزل حَدَث حمزة في حمزة نفسه فنحاكمه وحده دون مَن سبقه بقولٍ مثل قوله، أو من لحقه، أو سيلحقه بمثل صنيعه. إن سَنّ قانونٍ يُجرّم مباشرة كل مَن نال، أو ينال من رموزنا الدينية، وثوابتنا الإسلاميّة دون الانتظار لهبّة شعبية مُطالِبة؛ أصبح ضرورة ملحَّة في مثل هذا الوقت الذي تكاثرت فيه خفافيش الإلحاد، وأَمِن صُنّاعه العقوبة، والتجريم. وبعد: فإن سَنّ قانونٍ يُجرّم مباشرة كل من نال، أو ينال من رموزنا الدينية، وثوابتنا الإسلاميّة دون الانتظار لهبّة شعبية مُطالِبة؛ أصبح ضرورة ملحّة في مثل هذا الوقت الذي تكاثرت فيه خفافيش الإلحاد، وأَمِن صُنّاعه العقوبة، والتجريم. رسولَ الحُبِّ في ذكراك قُربى وتحتَ لواكَ أطواقُ النجاةِ عليك صلاةُ ربِّكَ ما تجلَى ضياءٌ واعتلى صوتُ الهُداةِ يحارُ اللفظُ في نجواكَ عجزا وفي القلب اتِّقادُ المورياتِ ولو سُفكتْ دمانا ما قضينا وفاءك والحقوقَ الواجباتِ