تقدم شاب مصري إلى عمه طالبا الزواج من بنته، ولكن العم رفض تزويجه إياها متعللا بأن كليهما ما زال صغير السن، بينما كانت حقيقة الأمر هي أن العم كان على خلاف مع شقيقه، والد طالب الزواج من بنته حول ترِكةٍ، .. كان الشاب شديد التعلق بابنة عمه، ولم يتقدم لأخرى طالبا الزواج على أمل ان يعدل العم عن رأيه.. ودارت الأيام دورتها، وأصيب العم بفشل كلوي ولم يجد من بين أبنائه من يستطيع التبرع له بكلية لعدم تطابق الأنسجة، فتقدم ابن أخيه متبرعا وتشاء الأقدار ان تتطابق أنسجته مع أنسجة عمه، وتمت عملية التبرع ونقل الكلية بنجاح.. و... عليك نور،.. حفظ العم الجميل لابن أخيه وزوجه بنته فور مغادرته المستشفى مكتفيا بأغلى مهر يمكن أن يقدمه رجل لأهل عروسه : عضو حيوي من جسمه وبالمقابل أصيبت زوجة أمريكية بفشل كلوي، وكان من حسن حظها أن أنسجتهامع زوجها كانت متطابقة .. وتم إنقاذ حياة الزوجة بكلية من زوجها، وما ان استردت عافيتها حتى بدأت في «أخذ دروس خصوصية» مع رجال آخرين.. قال لها زوجها: عيب يا بنت الناس .. أنت زوجتي وتأتين بالرجال الى بيتي أو تذهبين معهم الى بيوتهم وتخونينني جهارا نهارا.. ما يصير!! قالت له: أعلى ما في خيلك أركبه - بالانجليزي «العربي» ride your highest horse.. حاول ان يقنعها بالعدول عن مسلكها، فقالت: ما بدي .. أنا هيك مبسوطة، ولو مُصر تعيش وياي خليني أسوي كل شي على كيفي (بالانجليزي طبعا!!) لم يكن صعبا على الزوج الحصول على الطلاق لأن الزوجة لم تنكر أمام القاضي علاقاتها مع رجال «من طرف».. وأعلنت عن سعادتها بحصول الطلاق: يا هوووو صرت حرة.. وما من حق رجل أن يسألني ماذا أفعل بجسدي لم يكن صعبا على الزوج الحصول على الطلاق لأن الزوجة لم تنكر أمام القاضي علاقاتها مع رجال «من طرف».. وأعلنت عن سعادتها بحصول الطلاق: يا هوووو صرت حرة.. وما من حق رجل أن يسألني ماذا أفعل بجسدي.. وحاولت إطلاق زغرودة ولكنها تذكرت أن الأمريكيات لا يزغردن.. ولكن وفي هذه الأيام «قفاها يقمر عيش» من الجزع والفزع، فقد رفع الزوج دعوى يطالب فيها باسترداد كليته التي أنقذت حياة طليقته.. مستخدما منطقا بسيطا: أعطيتها كليتي بوصفها زوجتي وهي الآن تعبث بجسدها وبالتالي بكليتي دون رضاي ولولا كليتي لما تسنى لها أن تستخف بي وتقيم علاقات خارج إطار عش الزوجية القضية تثير جدلا أخلاقيا وقانونيا في كل الدول الغربية لأنها تطرح أسئلة شائكة: ما نوع الهبات القابلة للاسترداد؟ هب انك كمسلم تبرعت بجزء من كبدك لشخص قريب منك وتقبل جسمه التبرع وتحول الجزء الذي تبرعت به الى كبد كامل الحجم والوظائف.. ماذا لو أنك عرفت أن ذلك الشخص يسرف في شرب الخمر معرضا كبده التي هي كبدك للتلف؟.. وكي لا نقلبها نكد: هب أنك تبرعت لشخص ما بفصيلة نادرة من الدم وأنقذت حياته، ثم لجأت إليه يوما ما ليقرضك مبلغا ماليا فرفض: هل من حقك أن تقول له: أنت شخص ما عندك دم.. اعطني دمي الذي تبرعت به لك!!