في وقت قياسيّ تم تشييد مبنى جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن. الأهم من ذلك هو الفكرة التي سبقت التنفيذ. والأهم منهما هو الأداء. لقد قامت الحكومة بواجبها ببناء صرح يُفترض فيه أن يكون رائدا. وأصبح أول عنوان للرياض يقابله القادم من مطار الملك خالد. ولكن المباني وحدها لاتصنع المعجزات بل يصنعها ساكنوها. وبافتتاح الجامعة يكون خادم الحرمين نقل الأمانة وألقاها على عاتق مديرة الجامعة وعميداتها / عمدائها ومنسوبيها. ومن ورائهم وزارة التعليم العالي التي يُفترض أن تستقطب خبرات عالمية. اليوم يغرس خادم الحرمين غرسة العلم بيديه. ولكن الغرسة تحتاج إلى سقيا ومتابعة ووقاية. أتمنى ونحن نحتفل بافتتاح الجامعة أن نحتفل قريبا بإنجازات جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية التي تحدثنا كثيرا عن أهميتها ولا زلنا نتطلع لإنجازاتها. نعم نفرح لتتابع المشاريع . لانحتاج إلى توقف للمتابعة لأنه يُفترض فيها أن تكون مستمرة. نبارك لفتياتنا هذا الصرح الذي يُبشر بخير. ونتمنى أن تكون قبلة للفتيات الخليجيات.