نعم.. الشعب السعودي يريد النظام وهل يوجد عاقل في كل العالم لا يريد النظام!!؟؛ ولكن وللأسف فإنه يوجد لمصطلح أو كلمة النظام تعريف سيىء ومهين ومستغل وهناك بالطبع مستفيدون من سوء تعريف كلمة النظام ومسئولياته وواجباته في كثير من دول العالم. يوم الجمعة قبل الماضية سعدنا كثيراً بحديث أبوي من والدنا الملك عبد الله وتبع ذلك صدور قراراته الكريمة لتضاف لقراراته السابقة الموجهه نحو راحة وسعادة أبناء المملكة العربية السعودية. إن ما يحدث في كل دول العالم وخصوصاً القريبة منا يتطلب من كل فرد فينا من أبناء هذا الوطن وقفة صادقة مع أنفسنا لتقييم ما نساهم به نحن كل في موقعه تجاه وطننا لأداء واجبنا لتحقيق النظام قبل أن نطالب غيرنا لتحقيقه نيابة عنا!!. إن ما يحدث في كل دول العالم وخصوصاً القريبة منا يتطلب من كل فرد فينا من أبناء هذا الوطن وقفة صادقة مع أنفسنا لتقييم ما نساهم به نحن كل في موقعه تجاه وطننا لأداء واجبنا لتحقيق النظام قبل أن نطالب غيرنا لتحقيقه نيابة عنا!!فما هو النظام؟؛ إننا نحن النظام والنظام يمثلنا جميعاً؛ لأن النظام هو حياتنا؛ فمن فينا لا يريد الأمن والأمان في وطنه!؟؛ من فينا لا يريد الإصلاح الذي تكررت دعوات قيادتنا له وتكررت دعوات خادم الحرمين الشريفين لنا جميعاً بأن نتحمل مسئوليتنا لتحقيقه!؟. هل يوجد في السعودية من لا يريد أن يأخذ حقوقه كاملة!؟؛ من فينا لا يريد أن يكون التعليم منارة معرفة لأبنائنا ولبناتنا تقودنا نحو آفاق انطلاق نحو المستقبل!؟؛ من فينا لا يريد أن يحصل على خدمات صحية متاكملة وقريبة منه ومن عائلته!؟؛ من فينا لا يريد خدمات حكومية مريحة لا يعاني فيها من تسويف أو تعطيل أو امتنان!؟؛ من فينا لا يريد الرقي والازدهار لوطننا وتحت ظل قيادتنا!؟؛ إن قرارات الملك ستحقق ذلك فقط إذا عملنا نحن لتحقيقها. نعم.. الشعب يريد النظام؛ الشعب يريد النظام الذي يحفظ الحقوق لكل أبنائه؛ الشعب يريد النظام الذي يسعِد أبناءه. إننا نحن النظام وكل واحد فينا مسئول عن تحقيق النظام؛ وقيادتنا جزء منا ونحن جزء منها ولذلك يجب أن يأخذ الوطن حقوقه كاملة منا جميعاً؛ فكل فرد فينا مسئول عن أداء واجباته لتحقيق النظام ويجب أن نؤديها بإخلاص وأمانة لتحقيق مستقبل وطننا.