قال الضَمِير المُتَكَلّم: أَشْرُف بعرض بعضٍ من رسائل القرّاء يوم الخميس من كل أسبوع؛ وإليكم ما تسمح به المساحة لهذا اليوم: (1) نخبة من موظفي (الشركة الموحدة للكهرباء) أرسلوا: منذ سنوات ونحن نعيش في محطات (التجميد الوظيفي، والحرمان من البدلات ك “غلاء المعيشة”، وبدل الخطر للفنيين، وكذلك قلة الدورات التدريبية)!! بينما تَمّ مؤخرًا رفع رواتب كبار المسؤولين في الشركة كالنواب، إذ زادت بنسبة (300%)، إضافة إلى زيادة بدل النقل من (1000 ريال إلى 3500 ريال)، وزيادة العلاوة السنوية إلى (12%). وفي المحصلة فإنّ مجموع الزيادات التي استُحدثت في رواتب أولئك الكبار أصبحت تعادل الرواتب المخصصة لأكثر من 75% من موظفي الشركة؛ فأين الإنصاف؟! (2) بعض منسوبي جمعية الثقافة والفنون بالمملكة المنضوية تحت خيمة وزارة الثقافة والإعلام بعثوا يؤكدون أن تلك الجمعيات بفروعها في مختلف المناطق تحاول أن تساعد الموهوبين من الشباب والفتيات، وترعاهم في مختلف الفنون كالمسرح، والفن التشكيلي، والخط العربي، وغيرها؛ ولكنها تعاني من محدودية الإمكانات سواء على مستوى المقرات، أو الدعم المالي، وقلة المدربين المساعدين، وضعف مكافآتهم؛ ولذا فهم يتمنّون نظرة عطف ورعاية واهتمام من المسؤولين، وشيئًا من الدعم الذي حظيت به الأندية الأدبية؟! (3) الأخت فاطمة من الرياض: العديد من معلّمات محو الأمية (القسم المسائي) أمضين سنوات طويلة في تعليم كبيرات السنّ، ومَن فاتهنّ قطار المدرسة المبكر، وبذلن جهودًا كبيرة في هذا المجال، ومع ذلك فهنّ يفتقدن للأمان الوظيفي؛ فهنّ دائمًا على كف عفريت العقود المؤقتة؛ فمتى يتم تثبيتهنّ أسوة بموظفي العقود، والبنود في مختلف المؤسسات الحكومية؟! (4) خالد من الخرج بعث يقول: أكد تقرير منظمة الصحة العالمية، الذي نُشِر مؤخرًا أن السعودية تأتي في المرتبة الثالثة من حيث عدد المصابين بالسمنة، بعد أمريكا والكويت؛ ووفقًا لتلك الإحصائيات؛ فإن نسبة السمنة في المجتمع السعودي -ولاسيما عند النساء- قد ارتفعت من (20% إلى 30%) في السنوات القليلة الماضية، وأكد التقرير وفاة (20 ألفًا سنويًّا) بسبب السمنة، والسبب عدم الوعي، وغياب الخطط العلاجية والتوعوية.. (لا تعليق، ولكن بالنسبة للنساء اسألوا عن عدد الخادمات، تعرفوا إجابة؛ لماذا السعوديات سَمِيْنَات). شكرًا أعزائي القرّاء على كريم تواصلكم، ومساحة (الضمير المتكلم) بِكُم، ولَكُم. ألقاكم بخير، والضمائر متكلّمة.