أعرب وزير الخارجية الإيراني علي أكبر صالحي عن ثقته بأن "ثورة" الشعب في مصر ستساهم في قيام شرق أوسط إسلامي، معلنا دعم طهران للتظاهرات المطالبة بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك. ونقلت وسائل إعلام إيرانية عن صالحي قوله " من خلال معرفتنا للشعب المصري الثوري الكبير وصانع التاريخ فإننا على ثقة بأنه سيضطلع بدوره جيدا في إيجاد شرق أوسط إسلامي يتعلق بکل الأحرار ومريدي العدالة والاستقلال في المنطقة بصورة جيدة". وأضاف ان الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية تعتبر مؤشراً على ضرورة التغيير بالمنطقة وإنهاء عهد الأنظمة غير الشعبية. وتابع قائلا ان " الشعبين المصري والتونسي اثبتا بان عهد الهيمنة الاستكبارية على المنطقة قد ولى وان الشعوب بصدد تقرير مصيرها بنفسها". وقال صالحي انه مع هذا "نلاحظ للأسف تدخل أميركا المباشر وموقفها المتخبط والمرتبك حيال التطورات الجارية في مصر " مشيرا إلى أن النساء والرجال المصريين اظهروا بأنهم "لن يتمكنوا بعد من اتخاذ موقف الصمت واللامبالاة حيال جرائم الكيان الصهيوني (إسرائيل)" . وتابع قائلاً ان " إيران وكباقي أحرار العالم تعلن دعمها لانتفاضة الشعب المصري الكبير وتعرب عن مواساتها مع کل المجروحين وعائلات الشهداء الذين سقطوا في هذه النهضة".