سيصبح بإمكان متصفحي الانترنت قريبا أن يتجولوا في كل مواقعها بدون استثناء ، وذلك بواسطة خدمة تقدمها شركة قوقل ، وذلك بأن يضعوا رابط الموقع المحجوب في الإطار المخصص للترجمة ثم الضغط على كلمة ترجم لتنقلهم صفحة قوقل إلى الموقع المحجوب ، والحقيقة أنه ليس سرا أن هناك حاليا روابط تسمح بالضغط عليها برفع الحجب عن أي موقع ، وهذا سيمثل مشكلة للجهة الرقابية في البلدان إذ لن تستطيع مستقبلا أن تحجب أي موقع ، ولا أدري ماذا سيكون وضع " إدارة الإعلام الالكتروني " التي تأسست حديثا ، وما الفائدة من وجودها إذا كانت لا تستطيع حجب أي موقع؟ ويبدو أنه ليس ثمة حل بالنسبة للأجهزة الحكومية سوى الشفافية التامة بحيث لا تتيح لأي جهة مغرضة نشر أكاذيب أو شائعات حولها ، وهذا في الواقع مطلب قديم ، ولكن انفتاح الانترنت يوجبه الآن ، هذا من جهة ومن جهة أخرى فإننا في حاجة إلى حملة توعية يشترك فيها البيت والمدرسة ووسائل الإعلام لتوعية الشباب بمضار مشاهدة المواقع الإباحية والخطر المدمر الذي تخلفه على عقولهم ، كما أننا في حاجة إلى الرقي بالمادة التي نقدمها في تلفزيوناتنا لجذب الشباب بعيدا عن القنوات الإباحية فالمادة الجيدة تطرد المادة الرديئة..