خالد حمد السليمان - عكاظ السعودية تراشق إعلامي واشتباك جماهيري وقصف قراصنة إنترنت وتأجيج مشاعر وشحن نفسي يمس شعبي دولتين شقيقتين، هذه كانت نتيجة حماقة ارتكبها صحافي كويتي مغمور وصف لاعبي المنتخب السعودي على صفحته الإلكترونية الشخصية وصفا لا يليق!! الكويتيون العقلاء ردوا على حماقة هذا الصحافي بقسوة ووصفوه بأنه صحافي مغمور لا يجب إعطاؤه أكبر من حجمه، أما النجم الكويتي الدولي عبدالله وبران فقد وصفه على الهواء بأنه دخيل على الصحافة ولا يساوي ربع صحفي سعودي!! أعلم أن مثل هذا الصحافي الكويتي المغمور الباحث عن الشهرة بأي ثمن لا يمثل الكويت، ولا يمكن أن يمس ذرة واحدة في رابط العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين ولكني أتأمل في الأثر السلبي للأقوال والأفعال عندما تتلبسها الحماقة والصفاقة!! فعلى مستوى المراهقين الذين يشكلون غالبية مشجعي كرة القدم والبسطاء المتعجلين الذين لا يملكون «فلاتر» لتنقية ردة الفعل، فإن آثار مثل هذه التصريحات السخيفة مدمرة وهي الشرر الذي يشعل الحرائق التي تأكل الأخضر واليابس فينشغل الناس بالحريق وينسون مصدره!! انظروا كيف فعل تصرف فردي غير مسؤول لشخص نكرة غير معروف؟! وأي نتيجة حصد؟! وأي حرب مشاعر أوقد؟!