لم نعهد فضائح جنسية للرياضيين المسلمين كالذي يحدث الآن في فرنسا في القضية التي يتم التحقيق فيها والتي تورط فيها اللاعبان المسلمان بن زيمة وفرانك ريبيري مع فتاة هوى، وقد فاجأت القضية الكثير من محبي اللاعبين خاصة ريبيري بحكم أنه متزوج واعتنق الإسلام في فترة ليست بالبعيدة لكن كانت هذه القضية من القضايا التي أثارت الرأي في فرنسا بل وصل صداها إلى محبي اللاعب في مختلف أنحاء العالم، لذلك فإن بعض اللاعبين المسلمين عندما يعتنقون الإسلام يحتاجون لمن يقف معهم حتى يتعلم تعاليم الإسلام الصحيحة خاصة الجمعيات الإسلامية في البلدان التي يعيشون بها، فمثلا فرانك ريبيري الذي أطلق على نفسه اسم بلال بعد إسلامه قبل أكثر من خمس سنوات حضر اعتزال التمياط لكن لم يبرمج له زيارات حتى يستفيد من زيارته بشكل اكبر خاصة أنه لم يشارك في مهرجان الاعتزال كلاعب داخل الملعب، بعضنا لاحظ تأثير زيارة مايك تايسون الأخيرة كيف كان وقعها عليه لذا فإن ترتيب زيارات لهؤلاء اللاعبين للمملكة العربية السعودية محضن الإسلام الأول أمر مهم لعل الجمعية الكندية يكون لها دور في هذا الجانب خاصة أن مثل هذا الدور يكون له تأثير إيجابي على هؤلاء الرياضيين العالميين، لاسيما في جانب تبصيرهم بأمور دينهم بشكل اكبر وتوضيح دورهم كمسلمين حتى يكون عندهم شعور بقضايا الإسلام ويعرفون أن مسؤوليتهم كمسلمين كبيرة تجاه دينهم والعمل له، وهذا يساهم في أن يبتعدوا عن الوقوع في مثل هذه الأخطاء التي يرفضها الإسلام، لذا اكرر أنه لابد من دور عملي تجاههم خاصة أن بعضهم لا يعرف من الإسلام إلا القليل من التعاليم الإسلامية، كما أن القرب منهم يجعل لهم دورا في التعامل مع قضايا المسلمين في عمل الخير بالاستثمار الأخروي الذي قد لا يكون لهم على بال لانشغالهم بأمور الرياضة بالمشاركة دون الشعور بهذه الهموم فما أجمل أن يكون لها اهتمام في حياتهم، كما هو حال اللاعبين الذين يعيشون في المجتمعات الغربية ولا ينسون دورهم تجاه دينهم والاهتمام بأوضاع المسلمين هناك، خاصة وأنهم يحتاجون أحيانا بناء مسجد أو مدرسة أو غير ذلك مما يسد ثغرة مهمة هم بحاجة لها فأتمنى أن تضطلع بعض الجمعيات بهذا الدور لتوضيح ما يخفى عليهم كما فعلت الجمعية الكندية مع الملاكم العالمي السابق مايك تايسون الذي دون شك عاد إلى أمريكا بتصور عن الإسلام نسأل الله التوفيق لجميع المسلمين.