الرجل الذي علق زوجته في مروحة السقف! عبد الله باجبير - الاقتصادية السعودية طريقة جديدة ابتكرها زوج سعودي، تعبيراً عن غضبه من زوجته التي لم يمض على و ضعها طفلاً سوى خمسة أيام .. فقرر تأديبها وإصلاحها بطريقة مبتكرة .. وعلى مرأى من طفليها (في الخامسة والرابعة) فقام بتوثيق رجليها ويديها بالحبال، ورفعها وعلقها بمروحة السقف .. بين بكاء الأطفال وصراخ الزوجة. ولحسن حظها أنهما يقيمان في شقة في منزل أسرته فتناهى صراخها إلى أسماع والده الذي جاء مسرعاً واقتحم شقة ابنه بالقوة لينقذ الزوجة من مروحة السقف. القصة خرجت من مدينة «مكة المكرّمة» وتحديداً من (الكعكية) .. الزوجة المسكينة تركت منزل الزوجية ولجأت لأسرتها مع طفلها المولود ولكنه احتجز طفليها.. وكان الزوج الذي يعمل في أحد القطاعات بمنطقة «مكةالمكرمة» قد عانى في الفترة الأخيرة وتحديداً في السنة الحالية من حالة نفسية سيئة وصفها أقرباؤه بأنها عمل سحري أفقده الوعي. الزوج لم يكتف بما فعل، بل كان يتوجه لمنزل أسرتها متوعداً ومهدداً بالمزيد من العنف مع طفليه ولأنه جبان ضعيف يستغل وجودها بمفردها مع والدتها في المنزل ويذهب في ظل غياب رجال أسرتها مما دفع أحدهم لملازمة المنزل وترك العمل نتيجة الاستئذان المتكرر وتقديمه شكوى لمركز (الكعكية) لدفع شر هذا الزوج بعد أن باءت كل محاولات الصلح وتدخل الفضلاء لإنهاء المشكلة بالفشل. المشكلة تحتاج إلى وقفة جادة وحاسمة فكل يوم تطالعنا الصحف بطرق جديدة ومبتكرة للعنف الأسري ضد الزوجات والأبناء .. وقصة الطفلة «روان» التي انهال والدها على وجهها ضرباً بالعكاز وهي نائمة لأنها أخفت عنه أن والدتها المنفصلة عنه اشترت لها خط موبايل جديداً ما زالت تؤذي المشاعر وتدل على وحشية بعض الأزواج وبعض الآباء. إلى متى سيستمر مسلسل العنف هذا وكيف نحمي أبناءنا وبناتنا من هؤلاء المختلين أو يدعون أنهم كذلك للهروب من مسؤولية ما يفعلونه؟! فإن كان هذا الزوج مريضا نفسيا فلابد أن يتم احتجازه لأنه يمثل خطراً على أسرته فقط، بل على المجتمع بأسره. ويكفي ما تركه المشهد في نفوس أطفاله لأنهم سيعانون منه العمر كله. .. همس الكلام: .. كل زواج سعيد .. المشاكل تبدأ بعد ذلك ..