أقدم رجل (في الأربعين من عمره) على توثيق زوجته (في العقد الثالث) التي لم يمر على ولادتها الا خمسة ايام بالحبال من رجليها ويديها ومحاولة تعليقها بمروحة سقف شقته التي يتخذها في منزل أسرته (الكعكية) بمكةالمكرمة ، ولم تجد الزوجة ذات الأبناء الثلاثة مخرجا مما هي فيه سوى الصراخ والاستنجاد بمن يسمعها في ظل عدم وجود أحد بالشقة غير صغارها الأطفال وفي أثناء رفع الزوج زوجته لتعليقها بالمروحة دفع والده باب الشقة بقوة ليستخرجها من براثن ابنه الهائج الذي فقد وعيه في تلك اللحظات. وكان الزوج الذي يعمل في إحدى القطاعات بمنطقة مكةالمكرمة قد عانى في الفترة الأخيرة وتحديدا في السنة الحالية لحالة نفسية سيئة جدا وصفها أقرباؤه بأنه عمل سحري أفقده الوعي وحسن المعاملة، ولم تنته قصة الزوج بمحاولة تعليق زوجته بل يحاول مرارا كما يؤكد ذلك أحد أقرباء الزوجة بمغافلة أهلها ومحاولة طرق أبواب منزلهم الذي تسكن فيه بعد الحادثة في ظل غيابهم وذهاب الرجل للعمل مع التهديد بالقتل والوعيد لها متى عادت. المرأة المكلومة لم يهدأ لها بال ولم تذق طعم النوم بعد احتجاز زوجها ابنيها (5 سنوات و4 سنوات) وإخفائهما حتى عن والديه وأهله عقب الحادثة مع محاولته المستميتة في أخذ طفلته الثالثة ذات الخمسة أيام .قريب الزوجة يتحدث بألم فيقول:لم يهدأ لنا بال فقريبتي في بكاء مستمر على ابنيها والزوج يغافلنا متى ما ذهبنا لأعمالنا متخذا وسيلة التهديد والوعيد سلاحا له في لحظات لا يتواجد في منزلنا سوى قريبتي ووالدتي مما دفعني لعدم مغادرة المنزل مع تعطل دوامي في العمل بسبب كثرة استئذاني المتكرر. ويضيف في ظل هذا الوضع المرير: قررنا تقديم الشكوى لمركز شرطة الكعكية لدفع شر (رحيمي) بعد أن باءت كل محاولات الصلح وتدخل الفضلاء لإنهاء وضع الأبناء