عبدالله بن سليمان المنيع - الوطن السعودية إني لأعجب من ظهور وتتابع هزائم عصابات الإرهاب وعدم حصولهم على انتصار واحد من مخططاتهم الإرهابية ومع ذالك لا يزالون في غيهم وضلالهم. هزائم متتالية ومخططات فاشلة وخسائر لا تحصى في النفوس والأموال والعتاد وكشف المخططات وهلاك القيادات والقبض على مجموعات من قيادات وأفراد والعثور على الكثير من خطط الفتك والتخريب والإفساد والقبض على مجموعات من عصابات ذوي الأفكار المنحرفة في عقولها ومعتقداتها وضلال مناهجها. ومع ذلك فهم لا يزالون في عمى بصائرهم وضلال عقولهم ولعل هذا من فضل الله على بلادنا الحبيبة وقيادتنا الحكيمة لمواصلة تتبعهم ومتابعتهم وتقصي جحورهم وحجورهم والقبض على ما لديهم من أموال وعتاد وخطط. وقد قال قائدنا ومليكنا المفدى قولا عاهد الله على الوفاء به إنه لن يترك متابعتهم والعمل على القضاء عليهم ولو طال زمنهم. وآخر هزيمة نكراء لهم فشلهم في الاعتداء على سمو الأمير محمد بن نايف - لتميزه في شحذ همم رجال الأمن في مواصلة المتابعة والتتبع- وهذه الهزائم المتتابعة دون أن يكون لهم انتصار واحد تعني أن النتيجة عليهم لا لهم وأن مقصدهم السيئ مكر بالبلاد وقيادتها وأهلها ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله.ويذكر لنا التاريخ لنشأة هذه الدولة العزيزة بقيادة بطلها الهمام الملك عبدالعزيز رحمه الله وذلك في وقعة السبلة ضد البغاة يذكر التاريخ أن أحدهم ممن اشترك في الوقعة ضد القيادة قال لجماعته.والله إن الأمر ليس لكم وإنما هو عليكم والله إني لأعرف من نفسي براعتي في الرمي حتى إنني أراهن على هدف الرمي إن كان طيرا مثلا هل يكون الهدف رأسه أم جناحه أم مؤخره. وقد رميت في هذه الوقعة ما لا يقل عن خمسين طلقة بتهديف محدد مني ولم تصب أي طلقة من سلاحي أي هدف استهدفته في الغزوة. هذا القول ينطبق على دعاة السوء والضلال والانحراف والإرهاب. فالنتيجة أن دائرة السوء عليهم وأنهم مهزومون وخاسرون في كل اتجاه يسلكونه مكرا وكيدا والعاقبة للمتقين والعدوان على الظالمين والله المستعان.