نحمد الله سبحانه وتعالى على أن رد كيد الكائدين لنحورهم وأوقع اهل الغدر والاجرام في شر أعمالهم وسلم أميرنا الشهم النبيل الشجاع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الامنية والذي وقف في وجه اهل الفكر الضال وابطل شرهم تارة بالحزم والقوة وتارة بالعطف واللين لمن يستجيب من العائدين لرشدهم.. بفضل من الله تعالى. والنجاحات التي حققها رجال الأمن في متابعة الإرهابيين والقبض على الكثير من هؤلاء الذين غرر بهم الشيطان وساقهم الى دروب الضلال هي بلاشك جهود مشكورة مشهودة قادها بنجاح الأمير محمد بن نايف رجل المرحلة ومقاوم الارهاب والصخرة التي تحطمت عليها كل فرق البغي والضلال هذا الرجل الكريم الذي تعامل بكل انسانية وعطف مع الارهابي الذي حاول اغتياله بحجة انه يريد تسليم نفسه وما حوته المكالمة الهاتفية من رجاحة عقل وبعد نظر وحكمة مسئول وشفقة امير على هذا المجرم الذي غدر بالأمير ووصل لمنزله وفجر نفسه في أبشع صورة تنم عن فكر هذه الفئة الضالة المغرر بها وتأصل الغدر والخيانة وسفك الدماء لدى الارهابيين وبعدهم عن الدين والشرع فليس قتل المسلمين جهاد ولا شهادة. ولا الغدر والخيانة من الإسلام في شيء، الاسلام دين وسط واعتدال وتسامح وعفو ومروءة وهو براء من فكر هذه الفئة الضالة مهما حاولوا من التلبيس على الناس فالحق واضح ابلج يدركه كل ذي عقل. في الختام نحمد الله ان سلم الامير محمد ونهنىء ولاة امرنا على سلامته ونجاحه في القضاء على الفكر الضال واحتوائه للتائبين والوقوف معهم وتأمين الحياة الكريمة لهم في دلالة على اهتمام القيادة الحكيمة في استيعاب من تراجع وتأمين الحياة الكريمة لهم وهذا بفضل من الله وتوفيقه. حفظ الله ديننا وبلادنا وولاة أمرنا من كل سوء وأعز الله الاسلام ونصر المسلمين.