تلقت "أنباؤكم" عبر البريد الإلكتروني بيانا موقعا من المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر أ د. محمد بديع يفيد باستمرا الإخوان بالوقوف إلى جانب المتظاهرين فيما وصفوه بالانتفاضة المباركة حتى تحقيق المطالب الذي ينادون بها ، وهذه المطالب الذي قال عنها الإخوان (اتفقت عليها جموع الشعب وسائر القوى الوطنية والشعبية) تتمثل في: 1- إلغاء حالة الطوارئ فورًا ودون إبطاء. 2- حل مجلسي الشعب والشورى المزورَينِ، والدعوة إلى انتخابات جديدة تحت إشراف قضائي كامل. 3- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين. 4- الإعلان عن تشكيل حكومة وطنية انتقالية من غير الحزب الوطني تتولى إجراء الانتخابات النزيهة ونقل السلطة بشكلٍ سلمي. 5- تشكيل لجنة وطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في وقائع استخدام العنف والقتل غير المبرر ضد المتظاهرين، والذي تسبب في عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين. وقال البيان الإخواني إن الإخوان المسلمين "وهم جزء أصيل من الشعب المصري الكريم" يتقدمون بخالص التحية والتقدير لشباب مصر وشعبها الحر في طول البلاد وعرضها على انتفاضهتم السلمية المباركة، وعلى الدور الوطني والأداء المشرف في حماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة. ويؤكد الإخوان المسلمون في اليان الذي تلقت "أنباؤكم" نسخة منه أن ما حدث هو ثورة تلقائية سلمية وطنية ترفض الظلم وتطالب بالحرية والإصلاح الشامل، وأن الذين يقومون بتخريب المحال والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة هم شركاء الجهاز الأمني من البلطجية الذين سبق أن استعان بهم الأمن في قمع الشعب وتزوير إردته في الانتخابات. وناشد البيان الشباب بالاستمرار في حماية مؤسسات الدولة والممتلكات العامة والخاصة مهما كانت التضحيات، مؤكدا أن الشباب الوطني الحر هم الذين تصدوا بأجسادهم لحماية المؤسسات والممتلكات من هذا العدوان الهمجي في ظلِّ غيابٍ كاملٍ لأجهزة الأمن، التي تفرَّغت للبطش بهم، بل وقتلهم، ونسيت مهمتها الأساسية.