اصدر المرشد العام للاخوان المسلمين الحزب المحظور في مصر بيانا هنأ فيه الشعب المصري بالانتفاضة لشباب مصر وشعبها لحر في طول البلاد وعرضها وعلى الدور الوطني والأداء المشرف في حماية المؤسسات والممتلكات العامة والخاصة. واكد البيان الذي تلقت الوكاد صورة منه أن ما حدث هو ثورة تلقائية سلمية وطنية ترفض الظلم وتطالب بالحرية والإصلاح الشامل، وأن الذين يقومون بتخريب المحال والاعتداء على الممتلكات العامة والخاصة هم شركاء الجهاز الأمني من البلطجية الذين سبق أن استعان بهم الأمن في قمع الشعب وتزوير إردته في الانتخابات. واعلن البيان عن مطالب يشترك فيها الاخوان مع جموع الشعب وسائر القوى الوطنية والشعبية، وعلى رأسها: 1- إلغاء حالة الطوارئ فورًا ودون إبطاء. 2- حل مجلسي الشعب والشورى المزورَينِ، والدعوة إلى انتخابات جديدة تحت إشراف قضائي كامل. 3- الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين والمسجونين السياسيين. 4- الإعلان عن تشكيل حكومة وطنية انتقالية من غير الحزب الوطني تتولى إجراء الانتخابات النزيهة ونقل السلطة بشكلٍ سلمي. 5- تشكيل لجنة وطنية للتحقيق وتقصي الحقائق في وقائع استخدام العنف والقتل غير المبرر ضد المتظاهرين، والذي تسبب في عشرات القتلى ومئات الجرحى وآلاف المعتقلين.