أولاً لابد أن نقر بحرمة ضياع الأموال والأوقات وتعريض الأنفس والممتلكات للأخطار حرمة شرعية لاغبار عليها. ولا بد أن نقر كذلك بأن كثيراً من تجمعات التفحيط يجري فيها من المخالفات الشرعية والأخلاقية الكثير. وهذا جميل ، ولكنه للأسف كالنحت في الماء ، لأننا نكرر هذا الكلام ويرجع إلينا بلا صدى ، بسبب أن الطرف المعني (الممارس /المشجع/المشاهد) بعيد كل البعد عن الإصغاء لهذا النداء في فورة الانهماك في هذه الهواية . السؤال الذي يفرض نفسه ما دام الأمر كذلك ، لما لانسلك مسلكاً آخر وطريقة جديدة يقولون أن قانون الجنون : ( أن يفعل المرء نفس الفعل في كل مرة ويتوقع نتيجة مغايرة) وهذا عين ما نفعله على كافة المستويات الرسمية وغير الرسمية ، ومن سنوات عدة. وفي هذه العجالة تكفيني إشارات سريعة لعلها تحث الفكر على إنتاج بديل جديد للحلول التقليدية المطروحة حالياً: - المفحط سيمارس هواية الموت هذه بالرغم من أي فعل توعوي أو ردع نظامي وهذا أمر مشاهد. - توجيه التوعية إلى العمق أمر ضروري وأقصد الجيل الناشئ الذي لم يتعلق بهذه الهواية بعد . - تغيير أنظمة الردع المتعبة في أجهزة المرور . - الحل الأكمل والأكثر تحضراً هو إنشاء نوادي الهوايات ومنها نوادي السيارات. - هؤلاء الشباب ذوي موهبة لابد من رعايتهم أولاً ورعاية الموهبة ثانياً - مشاركة رؤوس الأموال في الحل الوطني بما في ذلك البنوك. الكلام والأفكار كثيرة وطويلة ويكفي من السوار ما أحاط بالمعصم.