تمكّن الأدباء السعوديون من الحصول على مطلب نادوا به كثيرا يتمثل في حصول الأديب على تفرّغ لإنجاز أعمال إبداعية، وهو ما تحقق بعد خروج توصيات مؤتمر الأدباء السعوديين الثالث، الذي أنهى أعماله في مركز الملك فهد الثقافي بالرياض الأربعاء 16/12/2009. ونصت توصيات المؤتمر على العمل لتفريغ الأدباء والمثقفين والفنانين لإنتاج أعمال إبداعية, ووضع تنظيم لذلك بإشراف وزارة الثقافة والإعلام، كما أكد المؤتمر دعوة الجهات ذات العلاقة إلى دعم وتأسيس رابطة الأدباء، وإنشاء صندوق للأدباء وتمويله من المؤسسات الحكومية والأهلية، إضافة إلى التأكيد على جميع الجهات الحكومية بالعمل على تطبيق قرار مجلس الوزراء القاضي بالموافقة على تنظيم المشاركات في الأنشطة، ومنها: المؤتمرات الثقافية في الداخل والخارج والسماح للموظفين بحضورها، والعمل على زيادة الإعانات الحكومية المخصّصة للأندية الأدبية والجمعيات الفنية والتوسع في إنشائها، والاستمرار في طباعة الرسائل الجامعية التي تتناول الأدب السعودي. وأوضح رئيس اللجنة المنظمة للمؤتمر الدكتور عبد العزيز السبيل, أن الجهات المختصة ستدرس هذه التوصيات وتقوم على تفعيلها خلال المؤتمرات القادمة المقرر عقدها كل عامين تحت إشراف وزارة الثقافة والإعلام في مختلف مدن المملكة. يُذكر أن المؤتمر شهد 16 جلسة عمل، ومناقشة 50 بحثا، بحضور 500 من المثقفين السعوديين.