طالبت رسامة الكاريكاتير شعاع الدوسري عبر (عناوين), بضرورة الاهتمام بالموهوبين في هذا المجال، وتسليط الضوء عليهم من قبل وسائل الإعلام، وتنظيم دورات تدريبية لصقل خبرات المبدعين الشباب، مؤكدة أن فن الكاريكاتير يستطيع أن يقول ما قد تعجز عنه الكلمات، مشيرة إلى تأثيره القوي في وجدان القراء. تعمل الدوسري معلمة للتربية الفنية، وبدأت علاقتها بفن الكاريكاتير برسم تجارب بسيطة سرعان ما تحولت إلى مشاركات في بعض الكتيبات التي تصدرها إدارات التعليم في مختلف المناسبات، وقالت: "فن الكاريكاتير من أصعب الفنون وأكثرها تأثيرا، لذلك أجد فيه متعة وهدفا نستطيع من خلاله إيصال الرسالة إلى المتلقي". وحول رصدها فن الكاريكاتير في المملكة, لفتت إلى وجود أسماء معروفة، إلا أنها غير كافية مقارنة بدول العالم، وأضافت أن جمهور فن الكاريكاتير لا يستهان به، منوهة بأن بعضهم يقتني الصحف ليتابع كاريكاتير اليوم، وتدور نقاشات جادة تطرحها هذه الرسومات، إلا أنه بالمقابل توجد شريحة من المجتمع لا تعني لها هذه الرسومات سوى (شخبطة فارغة).