أرتفعت حصيلة حادثة قتل حراس المتحف الوطني بتعز وسط اليمن يوم الإثنين 14 ديسمبر,2009 إلى 8 قتلى و6 جرحى آخرين وشرعت الشرطة اليمنية بالمدينة, في إجراءات التحقيق الداثة التي وقعت مساء الأحد 13/ديسمبر / 2009 من قبل جندياً يعمل حارساً في المتحف. وذكرت مصادر في الشرطة أن أحد الجرحى توفي يوم الإثنين متأثراً بجراحه, فيما بدأت الشرطة تحقيقاتها مع الجاني الجندي "منصور الدعيس " بهدف "معرفة دوافع وملابسات ارتكاب جريمته البشعة بحق زملائه وآخرين كانوا يقطنون نفس السكن بغرفة حراسة المتحف الوطني". وأفادت أنه بعد قيام الجندى بصورة مفاجئة بإطلاق النار على زملائه ومن يقطنون معه في سكن المتحف تحصن داخله وألقي القبض عليه بعد محاصرته داخل المبنى, منوهةً إلى إنه يعمل جندي في إحدى الألوية العسكرية المرابطة بمنطقة باب المندب وأن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الجاني يعانى من حالة نفسية. ووفق المصادر فقد سبق لذات الجندي إقدامه عام 2008م على إلقاء قنبلة وسط مجموعة من الناس بمنطقة نقيل الإبل القريبة لمدينة تعز أصيب جراءها إنفجارها 14 شخصاً منهم، وأودع السجن، لكن تم إطلاقه في يوليو الماضي. ويقوم بحراسة المتحف جنود يتبعون قيادة المحور العسكري الجنوبي الغربي, ويقع في منطقة تضم مؤسسات عسكرية وأمنية ضاعفت من خطورة الموقف أثناء تبادل إطلاق الرصاص بين الجاني وقوات الشرطة التي حاصرته في مبنى المتحف.