قام أحد حراس المتحف الوطني بمحافظة تعز مساء اليوم الأحد قتل10 جنود يمنين مساء امس الاحد من حراس المتحف الوطني بمحافظة تعز وسط البلاد بنيران زميلهم من زملائه وحسب شهود عيان فإن الجاني (45 عاماً) والذي يعمل جندياً بالأمن المركزي، باشر زملاءه المتواجدين عند بوابة المتحف بإطلاق نار كثيف من سلاحه الناري، مخلفاً بذلك 10 قتلى ة قبل أن يواصل سيره إلى داخل المتحف وهو يباشر إطلاق النار على المتواجدين فيه من عمال ترميم وزملاء آخرين له، مما أدى إلى إصابة 6 منهم (2 عاملين و4 من أفراد الأمن) أحدهم إصابته خطيرة. وقال مدير أمن تعز العقيد يحيى الهيصمي ل"الصحفين" إن الجاني يعاني من حالة نفسية صعبة، كانت سبب وراء إقدامه على فعلته الإجرامية. وأضاف أن قوات الأمن تمكنت من محاصرة الجاني والقبض عليه بعدما تحصن لعده ساعات في دهاليز المتحف الوطني وتم تسليمه إلى الشرطة العسكرية، منوهاً إلى أن الجاني أقدم قبل عام وتحديدا في تاريخ 13/12/2008م على فعل مشابه عندما قام بإلقاء قنبلة على جموع من الناس في منطقة نقيل الإبل مخلفا 14 جريحا، وتم إيداعه السجن، لكنه أطلق منه في شهر يوليو الماضي، ليقوم بجريمته الأخرى نتيجة لحالته النفسية التي يعاني منها وترجع أسبابها إلى مشاكل عائليه. حسب مدير الأمن. إلى ذلك أفادت مصادرمحلية في تعز أن الجاني أقدم على فعلته بعدما وصل لحالة يأس بسبب عدم الاستجابة لمطلبه المتمثل بإحالته إلى التقاعد وهو الأمر الذي نفاه مصدر أمني بالمحافظة باعتبار أن الجاني لم يبلغ السن القانونية للتقاعد. وتقع إدارة أمن محافظة تعز بجوار المتحف الوطني. كما أن القتلى هم من الجنود والطلاب المنتمين إلى اللواء 117. ومنعت قوات الأمن الصحفيين من مقابلة الجرحى، كما منعت التصوير في مكان الحادث