أكد عضو مجلس أمناء منتدى الرياض الاقتصادي خلف رياح الشمري, أن الدورة الرابعة للمنتدى، التي ستنطلق فعالياتها 20/12/2009؛ تستمد أهميتها من رعاية خادم الحرمين الشريفين, كما تتضمّن عديدا من المواضيع التي تهمّ الاقتصاد السعودي, والتي ستقدّم توصيات مهمة جدا ومفيدة, سواءً للقطاع الحكومي أو الخاص. وأوضح الشمري في تصريح, الثلاثاء 8/12/2009, أن المنتدى حدّد أربع دراسات ذات بُعد وطني واستراتيجي تم اختيارها من خلال آلية المنتدى وبترشيحات من الفرق المشاركة, ومن بينها: الأمن المائي والغذائي, والتنمية المستدامة, التي تهدف إلى دراسة العرض والطلب على الموارد المائية المتاحة والمستخدمة في جميع القطاعات الاقتصادية, والتنبّؤ بالطلب على الموارد المائية المستخدمة في القطاع الزراعي, وتحديد حجم الفجوة المائية المستقبلية, مع إعادة تخصيص الموارد المائية المستخدمة في القطاع الزراعي, إضافة إلى اقتراح رؤية جديدة ووضع حزمة من السياسات والبرامج والآليات التنفيذية الكفيلة بتحقيق التوازن بين الأمن المائي والغذائي والتنمية المستدامة؛ ودراسة قطاع الأعمال السعودي ومواجهة التحديات الاقتصادية, وتهدف إلى تقديم عدد من المؤشرات الكمية لتوصيف الوضع الراهن لقطاع الأعمال من حيث أدائه ودوره في الاقتصاد السعودي, وصياغة رؤية تمكّن قطاع الأعمال من مجابهة التحديات الاقتصادية وتعزيز دوره الحالي والمستقبلي في التنمية الاقتصادية. وتبحث الدراسة الثالثة الأنظمة التجارية السعودية ومتطلبات التنمية, وتحليل واقع الأنظمة التجارية السعودية الحالية؛ من خلال مدى تعارضها مع بعضها بعضا, وخضوعها لسلطة القضاء التجاري في ظل الإصلاحات الحديثة وتغطيتها لجميع العمليات التجارية التقليدية والحديثة, إضافة إلى دراسة جدوى تجميع الأنظمة التجارية في المملكة ومعالجة القصور فيها لمواكبة السباق الدولي لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية وتوطين رؤوس الأموال المحلية التي تتسابق الدول إلى جذبها. وستتناول الدراسة الرابعة الاستثمار في رأس المال البشري واقتصاد المعرفة وسبل تفعيل دور الاستثمار في رأس المال البشري, من أجل تسريع انتقال المملكة من اقتصاد ريعي قائم على الثروة.