الهدية تعبير عن الحب ومشاركة الفرحة ودليل على الاهتمام، ولأن الهدية يقوم بشرائها مَن يرغب في تقديمها؛ فقد لا تعجب الطرف المهدى إليه. وقد وضع الإتيكيت قواعد لكيلا يصدر من الطرف المهدى إليه أي تصرف يجرح المهدي، وتشدد على ضرورة شكر المهدي من دون إبداء أي تأفف؛ ومن الممكن سؤاله عن سبب اختياره هذه الهدية تحديدا دون غيرها، ولكن بلباقة شديدة ومن دون أن يشعر أن الهدية لم تعجب متلقيها. من المهم أن يفكر المهدى إليه في اللفتة الجميلة التي قام بها المهدي.