الهدية تعبير صامت عن المودة والتقدير، وتختلف الهدية باختلاف الشخص المُهدى إليه وباختلاف المناسبة. وللهدية قواعد نصَّ عليها الإتيكيت سواء عند تقديمها أو تلقيها، ومن هذه القواعد:
• يجب مراعاة ما إذا كانت الهدية مقدمة من رجل أو سيدة أو طفل، مع الأخذ في الحسبان عمر الشخص الذي نرغب في تقديم الهدية إليه.
• يجب أن تكون الهدية تتناسب وشخصية المتلقي ويستطيع الاستفادة منها.
• يُرسل الورد كهدية في مناسبات الزواج والمرض، ويفضل في المرض إهداء النبتات.
• إذا كانت العلاقة بين المهدي ومستقبل الهدية وطيدة، فمن الممكن تقديم النقود له عوضا عن شراء هدية.
• تغليف الهدية بشكل جميل قبل تقديمها.
• على متلقي الهدية أن يبدي إعجابه وسعادته بالهدية أمام مهديه، وإن لم تعجبه، ويفتحها أمامه، أما إذا كانت الهدية رمزية فيجب عدم إحراج المهدي.
• عند تلقي مبلغ من المال كهدية، فإن قواعد الإتيكيت تنص على ضرورة عدم ذكر المبلغ المتلقى.
• يُعطى رئيس العمل الهدايا الرمزية فقط، لكيلا يُساء فهم معنى الهدية.