يتهادى الناس فيما بينهم كنوع من المشاركة في الأفراح والمناسبات السعيدة، وتختلف الهدية حسب المناسبة ودرجة العلاقة بالمهدى إليه. يقول خبراء (الإتيكيت) إنه على من دُعي لحضور حفل زفاف شراء هدية للعروسين سواء حضر الحفل أو لم يحضره. ويصف خبراء (الإتيكيت) أن على المهدي أن يعرف ما ينقص العروسين ليتمكن من شراء هدية مناسبة لهما، وإذا كانت العلاقة التي تربط المهدي بالعروسين قوية، فيمكن أن يسهم بمبلغ كهدية يستفيد العروسان منها في شهر العسل أو شراء ما ينقصهما. أما في حالة الرغبة في إهداء زميل في العمل فينصح خبراء (الإتيكيت) بشراء أدوات مكتبية، أما إذا كانت الهدية لرئيس العمل، فيجب توخي الحذر لكيلا تفهم الهدية بمعنى آخر.