كشفت سعوديات أنهن سافرن إلى لبنان خلال عطلة عيد الأضحى لشراء كتب الأبراج، والتواصل مع المنجمين، خاصة أن كتب الأبراج يسطع نجمها في هذا التوقيت من كل عام قبل بداية السنة الميلادية الجديدة. ولم تعد كتب الأبراج مجرد وسيلة للقراءة والتسلية، بل أصبحت تشكل لدى بعض النساء ركنا رئيسا يتحكم في علاقاتهن بالأشخاص، وتطوّر الأمر حتى أصبح أحد عوامل نجاح أو فشل مشاريع الزواج. وقالت إحدى الفتيات اللاتي تتابعن بشغف كل ما يصدر في عالم الأبراج: "إن تعلقي بالكتب التي تحلل الأبراج ومواصفات الأشخاص حسب انتمائهم لبرج معيّن؛ يعود إلى قناعتي بأن علم الفلك يحمل كثيرا من الأسرار", مشيرة إلى أن القنوات الفضائية تبث تنبؤات الفلكيين في المجالات كافة، التي يصدق بعضها. وتظل قضية تعلق بعضهن بالأبراج إحدى سمات التغيّرات الاجتماعية التي طرأت مؤخرا، دون النظر إلى مقولة "كذب المنجمون ولو صدقوا".