سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"التربية" تعمم على إداراتها بحصر حالات العنف وتوعية الطالبات بالتفريق بين التأديب والعنف العدواني بالتزامن مع انطلاق أعمال المؤتمر العربي لحماية الطفل في الرياض
طالبت وزارة التربية والتعليم من خلال تعميم صادر لجميع مديرات المدارس, بحصر حالات العنف التي يتعرض لها الأطفال المُعنّفين عموما, والطالبات بشكل خاص, في جميع المراحل الدراسية والرفع المباشر لها. وقالت الوزارة من خلال خطابها لتفعيل مهام اللجنة الفرعية لمعالجة قضايا العنف في الميدان التربوي والتعليمي بالتزامن مع انطلاق فعاليات أعمال المؤتمر الثالث لحماية الطفل من الإيذاء: الحاجة مُلحة إلى توعية الطالبات بالتمييز بين التأديب والعنف العدواني أو الخروج عن حد الصواب (الضرب المبرح, الحروق, وحلق الشعر). وعلى الصعيد ذاته أشار خطاب الوزارة إلى توعية الطالبات بأساليب الإفصاح عن العنف الواقع عليهن بأنواعه, مع مراعاة خصائص مراحلهن العمرية, وحثهن على اللجوء إلى المرشدة الطلابية أو إلى أي معلمة يثقن بها, وعدم التردد أو الخوف من ذلك. وألمح الخطاب إلى توعية الأمهات بمفهوم العنف الأسري, والتأكيد على أهمية تبليغ المدرسة في حالة وقوعه على الطالبات في المنزل.