قال مصدر مطلع ل (عناوين) إن نحو 500 أسرة تتعامل مع الجمعية السعودية لمرضى التوحد في المنطقة الشرقية أبدوا انزعاجهم إزاء سوء الخدمة التي تقدمها الجمعية ، مشيرا إلى أنهم أخذوا يلومون رئيس الجمعية في المنطقة الشرقية لكون يتعامل معها وكأنما لو كانت مكتبا خاصا به ، مستشهدين بتعمده إغلاق مكتبها في مدينة الخبر في أوقات إجازاته أو سفره . وذكر المصدر الجمعة 6-11-2009 ، إن أهالي مرضى التوحد يعولون على الجمعية بالمشاركة الفاعلة في وضع برامج خصبة لتثقيفهم في كيفية التعامل مع أبنائهم ، لاسيما وأن ندرة المتخصصين في التعامل مع مرضى التوحد على مستوى العالم بوجه عام وعلى مستوى السعودية بوجه خاص ، يجعل من أهالي المرضى بحاجة ماسة إلى من يمد لهم العون في الارشادات التربوية . وأوضح أن كثير من الأسر باتت تعلن عدم استفادتها من الجمعية على الرغم من الدعم المادي والمعنوي الذي تحظى به كونها تعمل تحت مظلة وزارة الشؤون الاجتماعية . لاسيما وأن الجمعية السعودية للتوحد رصدت لها في وقت سابق مبالغ تقدر بالملايين من أجل بناء مراكز متكاملة يستفيد منه مرضى التوحد ، إلا أن اتهامات عديدة توجه لرئيس الجمعية في فرعها بالخبر تدور حول عدم الاستفادة من هذا الدعم. (عناوين) اتصلت برئيس الجمعية السعودية لمرضى التوحد في مدينة الخبر علي حصوصة الذي قال بدوره : إن فترة الإجازة الصيفية تقل فيها الأنشطة لسفر كثير من الناس . وأضاف : لاصحة لإغلاق الجمعية بالكامل وإنما تتوقف أنشطتها لعدم إقبال الناس . وفيما يتعلق بالدعم قال إنه سمع عن دعم حكومي لكن لم يصله أي شيء بهذا الخصوص مشيرا إلى أن الحصول على أرض ليس بالأمر السهل ونحن جمعنا مبلغ يقارب من مليون ريال ولم نصل الى الرقم المستهدف وهو 5 ملايين ريال على أقل تقدير. وأكد قلة أنشطة الجمعية على مدار العام معزيا ذلك لقلة الداعمين في المنطقة الشرقية ، لكنه رفض تحمله مسؤولية إيصال رسالة المركز للجهات الداعمة من أجل الحصول على ما يسهم في تحرك الجمعية نحو الأفضلا قائلا :لا نحصل على الاستجابة المطلوبة حين نبحث عن دعم رجال الأعمال لكونهم لا يعرفون ماهو التوحد . وقال إنه ليس لدينا خدمة تشخيص لمرضى التوحد في المركز على الرغم من أهمية توفره ، وأن هذا يعود لعدم الإمكانية . وقال لأننا في منطقة والإدارة الأم في منطقة الرياض فإن التواصل من أجل حل المشكلات أمر يصعب التوصل إليه.