أفادت وزارة الخارجية الأمريكية بأنها باعت مبنى السفارة الأمريكية في وسط العاصمة البريطانية لندن، إلى شركة عقارية قطرية، بعد أن قررت الانتقال إلى منطقة واندسورث على ضفاف نهر التايمز. وذكرت شبكة ال (CNN) فجر اليوم الأربعاء4/11/2009 أنه لم تتضح على الفور قيمة المبلغ الذي ستدفعه شركة ديار العقارية القطرية لقاء الحصول على المبنى الواقع في ميدان غروفنر، والذي تعود فترة بنائه إلى عام 1960، وتم إعلانه أخيرا ضمن المباني التي لا يجوز تغيير شكلها المعماري. وقال بيان للسفارة الأمريكية في لندن إنها "ستواصل حاليا العمل من هذا المبنى إلى حين الانتهاء من إعداد المقر الجديد، في عام 2016 أو 2017، لافتة إلى أن أعمال الإنشاء فيه ستبدأ عام 2012 أو 2013. وبعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول عام 2001، أثارت السفارة الأمريكية في لندن عاصفة من الجدل والانتقادات بعد أن عمدت إلى بناء جدران ضخمة في محيط المبنى، ما دفع الجيران إلى الشكوى من أن الجدران تحجب الرؤية عنهم، وتتسبّب في ازدحام مروري.