طالب نائب رئيس مجلس الترويج السياحي عضو المجلس الأعلى للسياحة علوان الشيباني، بلدان الاتحاد الأوروبي الصديقة لليمن، بإيقاف التحذيرات التي تمنع مواطنيها من السفر إلى اليمن. وأوضح علوان أن توجه اليمن نحو مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله وصوره يأتي في إطار تعزيز الجهود الدولية الرامية إلى تحقيق الأمن والسلام، وأن تثبيت الأمن والاستقرار في اليمن يعكس نفسه على مجمل الوضع والسلم العالميين. وقال نائب رئيس مجلس الترويج السياحي علوان في مؤتمر صحفي عُقد اليوم ضمن الأيام السياحية اليمنية المقامة حالياً في ميلان الإيطالية، على هامش حملة اليمن الترويجية السياحية الثانية في أوروبا:"إن اليمن مثلما هو شريك للمجتمع الدولي في جهود مكافحة الإرهاب، فإنه يعول على المجتمع الدولي مساعدته على تجاوز مشكلاته الاقتصادية، خاصة أن الكثير من مناطق اليمن ينعم بالأمن والاستقرار". وتابع:"أن ما تشهده بعض مديريات محافظة صعدة من أعمال تخريبية وإجرامية لبعض العناصر التخريبية والإرهابية، ناتج عن تبني تلك العناصر بعض الأجندات الخارجية الهادفة إلى المساس بالأمن والاستقرار، لكنها لن تؤثر في سير الحركة السياحية وتناميها المستمر".. مؤكدا أن خيار الحكومة الحسم مع هذه العناصر هو يصب في إطار تحمل الدولة مسئولياتها تجاه تثبيت الأمن والاستقرار والقضاء على الإرهاب. وأشار علوان إلى أن اليمن اتخذ سلسلة من الإجراءات والتدابير لتأمين الحركة السياحية نظرا لإدراكه أهمية الاستقرار الأمني في إنعاش الحركة السياحية، من بينها: إنشاء وحدة خاصة لتأمين السياح، واعتماد برنامج إشراك المجتمع المدني في المناطق المستهدفة في عملية التنمية السياحية، وإنشاء وحدة لإدارة الأزمات السياحية بالتنسيق مع المنظمة العالمية، وشن حملات مطاردة وملاحظة لعديد من العناصر الإرهابية أسفرت عن إلقاء القبض على عديد منهم وتقديم البعض للعدالة، إضافة إلى اعتماد النظام الآلي لتتبع المركبات المقلة للسياح والقيام بحملة أمنية واسعة لمنع حمل السلاح والشروع في إجراء تعديلات جوهرية في القوانين والتشريعات الخاصة بالعقوبات التي تجرم فعل الاختطاف والتقطع للوافدين. وفي معرض رده على تساؤلات الصحفيين واستفساراتهم، استعرض علوان عديدا من خصائص المنتج السياحي اليمني والإجراءات الحكومية الرامية إلى تطوير هذا القطاع، داعيا الصحفيين الإيطاليين إلى زيارة اليمن والتعرف عن قرب على ما يمكن أن يقدمه منتج اليمن السياحي من مميزات لن يجدوها في كثيرمن أنحاء العالم. إلى ذلك كانت صالة "تمبرري شوب" للعروض في حي بريرا، وسط ميلان، قد شهدت إقبال أكبر عدد من المواطنين الإيطاليين حيث وصل عدد الزوار إلى أكثرمن خمسة آلاف زائر. واستوقفت العروض الفنية المقدمة للفولكلور الشعبي، وكذا الصورالفوتوغرافية ضمن معرض الصور الفوتوغرافية للزميل المصور الصحفي محمد السياغي مدير إدارة الخدمات المصورة بوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) وغيرها من الوصلات الغنائية المقدمة من قبل الفنان شرف القاعدي، الكثير من سكان الحي والمارة من أمام الصالة. وعبّر عدد من زوار صالة "تمبرري شوب" عن إعجابهم بما شاهدوه من الصور والرقصات الفولكلورية المتنوعة . هذا ومن المقرر أن يختتم اليمن حملته الترويجية الثانية في أوروبا عبر سلسلة من الفعاليات اليمنية المقرر إقامتها في فرانكفورت بألمانيا المحطة الأخيرة للحملة.