اعترض عدد من أهالي منطقه (قيا) بالحارث على الموقع الذي تم تحديده لمكتب التربية والتعليم بميسان، والذي اعتمدته أخيرا وزارة التربية والتعليم. وقالوا في شكواهم لسمو وزير التربية والتعليم، والتي حصلت (عناوين ) على نسخة منها: إنهم استبشروا خيرا حين تمت الموافقة على افتتاح مكتب يخدم قطاع ميسان، والصور، وقيا، وأبو راكة، لكن فرحتهم لم تدم كثيرا حينما علموا ان الموقع الجغرافي لا يخدم المصلحة التي افتتح من أجلها المكتب. فقد تبين أن الموقع الجديد يضاعف المسافة بين المدارس وبين المكتب، إضافة إلى وقوعه أعلى قمم جبال السروات التي تشتهر بكثافة الضباب وتنعدم معها الرؤية ما يؤدي إلى صعوبة الوصول للمكتب، وكل هذا يؤثر سلبا في العمل التربوي والتعليمي.
وأضافوا أن المكتب في موقعه الحالي لا يخدم إلا عددا محدودا من المدارس والطلاب، وطلبوا تشكيل لجنة تبرأ بها الذمة لقياس المسافات بين المدارس واختيار الموقع المناسب للجميع، مؤكدين أنهم ليسوا متعصبين لموقع معين ولا لقطاع عن الآخر. من جانبه، أكد مدير التربية والتعليم بالطائف في لقاء معه يوم السبت 24/10/2009 بأعيان بني الحارث، أن افتتاح مكاتب الإشراف التربوي يخضع لضوابط ولآلية معينة تم تطبيقها في افتتاح هذا المكتب.