تتجه أنظار السعوديين والمراقبين للسياسة السعودية يوم السبت القادم 28/2/2009, إلى قبة مجلس الشورى السعودي, حيث يلقي خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز خطابه الذي عادةً ما يرسم ملامح السياسة الداخلية وتطلعات المواطنين والسياسة الخارجية في التعامل مع ملفات المنطقة التي تزداد سخونة يوما بعد يوم. ويتطلع المواطنون في الداخل إلى خطاب المليك في الشورى عقب تغييرات أجريت مؤخراً على القضاء والتعليم والصحة والشورى وصفها بعضهم بالتاريخية, وآخرون وصفوها بتحقيق رؤية الملك عبد الله منذ ولايته للعهد نهاية التسعينيات وبداية الألفية الجديدة وحتى توليه مقاليد الحكم, إذ إن تلك التغييرات تصب في جملة الإصلاحات التي يعمل خادم الحرمين الشريفين على إنفاذها.