من المنتظر أن تحسم الدائرة الرابعة في ديوان المظالم بمنطقة الرياض، غدا، القضية التي رفعها المواطن محمد آل منجم، من أهالي منطقة نجران، ضد وزارة الصحة بسبب استبدال طفله "يعقوب "بالطفل "علي "من عائلة تركية بمستشفى الملك خالد بنجران قبل 6 أعوام، وتم كشف تفاصيلها قبل عامين بعد لجوء الأسرتين للحمض النووي. وعلمت (عناوين) أن جلسة الغد تعد الثالثة منذ تقديم والد الطفل شكوى رسمية، ويطلب تعويضا بملايين الريالات مقابل الأضرار الجسدية والنفسية التي لحقت به من جرّاء تبديل الطفلين. يُذكر أن العائلة التركية سبق أن أقامت قضية مماثلة ضد وزارة الصحة، وتطالب أيضا بتعويض مالي كبير، وتم تأجيل البت فيها إلى مطلع المحرم القادم لرصد الأوراق كافة وتدقيقها والاستماع لكل الأطراف قبل إصدار الحكم. وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، قد وجّه في منتصف شهر المحرم من عام 1429 ه، بتقديم مساعدة مالية لكل من المواطن محمد بن سالم آل منجم، والمقيم التركي يوسف جوجه، والدَي الطفلين علي ويعقوب بمعدل 300 ألف ريال لكل منهما.