لا تزال الأوضاع متوترة, الإثنين 28/9/2009, في محيط الحرم القدسي, بينما أفادت آخر حصيلة للمواجهات التي اندلعت, الأحد 27/9/2009, بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال, بإصابة 40 فلسطينيا. وذكر اتحاد المسعفين العرب أن جنود الاحتلال الإسرائيلي ركّزوا خلال المواجهات مع المصلين داخل باحات المسجد الأقصى المبارك وفي محيطه، على المنطقة العلوية من الجسم, وخاصة على منطقة العيون والرأس. وأفاد المراسلون بأن المواجهات وقعت عند باب الأسباط بين المئات من المواطنين, الذين حاولوا الدخول إلى المسجد الأقصى, وبين شرطة الاحتلال, التي استخدمت الرصاص المطاطي وقنابل الغاز لتفريقهم. ونقل المراسل عن مصادر في الإسعاف, أن عدد المصابين بلغ 40 مصابا, من بينهم 17 نقلوا إلى المستشفيات للعلاج، وذلك بعد أن استخدمت الشرطة الإسرائيلية الرصاص المطاطي وقنابل الغاز واعتدت ب (الهراوات) على مئات المواطنين, الذين تصدّوا للجماعات اليهودية المتطرفة التي حاولت اقتحام المسجد الأقصى بحماية من قوات الاحتلال. من جانبها, قالت الشرطة الإسرائيلية: إن 13 شرطيا أصيبوا في المواجهات مع المواطنين في المسجد الأقصى وفي البلدة القديمة من القدس، فيما اعتقلت الشرطة خمسة من المواطنين الذين قذفوها بالحجارة. وعادت الشرطة الإسرائيلية لتشدّد من إغلاقها لبوابات المسجد الأقصى بعد أن سمحت عند ساعات الظهر للمواطنين فوق سن 50 عاما بالدخول إليه.