قتل جنديان عراقيان و21 مسلحا في عملية عسكرية في محافظة الأنبار السبت، فيما قتل ستة أشخاص في هجمات بعبوات وحزام ناسف استهدفت مناطق متفرقة في بغداد، وفقا لمصادر عسكرية وأمنية وطبية. و?كانت? قوات الجيش والشرطة نفذت فجر اليوم عملية عسكرية بهدف استعادة السيطرة على منطقة الحميرة التي تبعد نحو سبعة كلم عن جنوب الرمادي (100 كلم غرب بغداد)، وأن القوات العراقية استعادت المنطقة التي خضعت منذ بداية العام لسيطرة مسلحين مناهضين للحكومة، وإن جنديين قتلا في العملية وأصيب تسعة بجروح، بينما قتل 21 مسلحاً واعتقل 16 آخرون. وجاءت هذه العملية بعد ساعات قليلة من مقتل القائد في قوات الصحوة التي تقاتل التنظيمات السنية المتطرفة الشيخ شعلان نوري الجيباوي في كمين شمال الرمادي، والجيباوي من أبرز قيادات الصحوة في الانبار بعد أحمد أبو ريشة. ويسيطر مسلحون مناهضون للحكومة ينتمي بعضهم إلى تنظيم "الدولة الاسلامية في العراق والشام" منذ بداية العام الحالي على مناطق في الرمادي وعلى كامل مدينة الفلوجة المجاورة (60 كلم غرب بغداد). في هذا الوقت، قتل ستة اشخاص في هجمات متفرقة في بغداد وإلى شمالها، وقالت الشرطة ان "شخصين قتلا وأصيب ستة بجروح في انفجار عبوتين ناسفتين في الدورة" في جنوببغداد صباحا، قبل أن تنفجر في المنطقة ذاتها مساء عبوتان ايضا اصيب بهما خمسة أشخاص. وأكد مصدر طبي رسمي حصيلة ضحايا هذه الهجمات. وفي الطارمية الى الشمال من العاصمة، قتل بحسب العقيد في الشرطة والمصدر الطبي أربعة جنود وأصيب ستة اخرون بجروح عندما هاجم انتحاري يرتدي حزاما ناسفا حاجزاً للجيش يقع قرب ثكنة عسكرية. وقتل في اعمال العنف في العراق الذي يستعد لتنظيم انتخابات تشريعية بعد أقل من أسبوعين اكثر من 450 شخصا منذ بداية نيسان/ابريل الحالي.