أعلنت ماليزيا، اليوم الأحد، أن قمراً صناعياً فرنسياً ربما عثر على حطام الطائرة الماليزية المفقودة جنوب المحيط الهندي. ومن جانبه، كشف رئيس الوزراء الأسترالي، توني أبوت، الأحد،عن رصد أجسام صغيرة يحتمل أن تكون من حطام الطائرة الماليزية المفقودة منذ أكثر من أسبوعين.
ونقلت وكالة الأنباء الأسترالية (آي آي بي) عن أبوت قوله، إن إحدى الطائرات المشاركة في البحث عن الطائرة الماليزية المفقودة تمكنت من رصد قطع صغيرة، من بينها لوح خشبي.
وأوضح أنه تم تبليغه في وقت متأخر من ليل السبت، عن قيام طائرة مدنية برصد عدة أجسام صغيرة ضمن المنطقة التي يتركز البحث فيها عن الطائرة. يُشار إلى أن هذه أول مرة ترصد فيها أجسام مباشرة، بعد الإعلان عن رصد صور بالأقمار الصناعية في أستراليا والصين لقطع تطفو على سطح البحر.
وأكد رئيس الوزراء الأسترالي أنه يرى "أملاً متزايداً" في اكتشاف مصير الطائرة.
وقال أبوت: "لا يزال الوقت مبكراً جداً للحديث بشكل قطعي، ولكن واضح أن لدينا الآن عدداً من المؤشرات الموثوق بها جداً، وهناك أمل متزايد، أمل لا أكثر، في أننا اقتربنا من معرفة ماذا حصل للطائرة".
ورداً على سؤال عن طبيعة هذه القطع التي تم رصدها، أجاب أبوت أنها "عدد من الأغراض الصغيرة القريبة بعض الشيء من منطقة البحث الأسترالية، وتتضمن، بحسب ما فهمت، لوحاً خشبياً".
وأدلى رئيس الوزراء الأسترالي بتصريحه هذا بعيد ساعات من إعلان هيئة السلامة البحرية الأسترالية أنه ستجري الأحد "محاولات أخرى لتبيان ما إذا كانت الأغراض التي رصدت تتعلق بالرحلة إم إتش 370".
ورصد قمر صناعي صيني في 18 مارس صوراً لقطعة حطام كبيرة عائمة قريبة من المكان الذي أظهرت فيه صور أخرى التقطت عبر الأقمار الصناعية قطعتين أخريين يحتمل أن تكونا من حطام الطائرة المفقودة.
وأوضح رئيس الوزراء الأسترالي أن ما يعزز آماله بقرب فك لغز الطائرة المفقودة هو الإمكانات المتزايدة التي يجري تسخيرها للعثور على الطائرة.
وأشار في هذا الإطار إلى أن طائرتين صينيتين وأخريين يابانيتين من طراز "أوريون" ستنضم، اليوم الأحد، إلى الطائرات الست التي تشارك في عملية البحث الضخمة.
وقال: "طبيعي أنه كلما كانت لدينا طائرات وسفن أكثر، زادت ثقتنا بقدرتنا على انتشال أي شيء موجود هناك، أياً كان".
وأضاف: "قبل أن نتمكن من تحديد ماذا يمكن أن تكون عليه هذه الأغراض، يتعين علينا أولاً أن ننتشل بعضاً منها".