أنقذ فرس نهر ظبياً أفريقياً من أنياب تمساح ضخم كان قد بدأ لتوه في سحبه لأعماق النهر من أجل التهامه. وكان الظبي يسبح في أحد الأنهار على مقربة من أسرة لحيوانات فرس النهر عندما تسلل أحد التماسيح وبدأ في غرس أنيابه به ومحاولة الإجهاز عليه.
وبينما بدأ الظبي في الاستسلام حيث بدا أنه لا مفر من ملاقاة مصيره المؤلم، جاءته النجدة من حيث لا يتوقع، بعد أن تحرك فرس النهر باتجاهه وضرب رأس التمساح بذقنه العملاق ليحرر الظبي من فكه المطبق عليه.
ولم يكتف فرس النهر بهذا الفعل البطولي، ولكنه أصر على اصطحاب الظبي المصاب وحراسته ليضمن وصوله إلى حافة النهر بسلام، في سلوك أبوي أثار دهشة كل متابعيه.
وكانت هذه الحادثة قد أذهلت السياح أثناء رحلتهم في كينيا بما في ذلك المصور فاديم اونيشينكو الذي التقط هذه الصور من البداية وحتى تمكن النوّ من الفرار إلى بر الأمان.