على الرغم من أن قصص الأموات الذين يقومون كثيرة في عالم الأفلام والخيال، إلا أنها مستحيلة في الواقع. لكن قصة والتر ويليامز الأميركي، كسرت القاعدة على ما يبدو، مشكلةً حالة فريدة من نوعها. فقد فوجئ متعهد جنازات في ولاية مسيسيبي الأميركية بجثة أحضرت إليه تركله لتخرج من الكيس قبل قليل من تجهيزها للدفن. وقال المتعهد بيرون بورتر "لم يكن ميتًا.. هذه هي القصة باختصار". وشدد على أنه لم يصادف حالة مشابهة طوال 40 سنة من عمله في مجال دفن الموتى.
وفي تفاصيل القصة، أن الرجل الذي يدعى والتر وليامز أعلنت وفاته الأربعاء الماضي، بعد أن حضر محقق في أسباب الوفيات إلى منزله في لكسينجتون، ولم يجد له نبضًا وبالتالي نقل إلى دار الجنازات، حيث استيقظ وراح يركل الكيس الذي وضعت جثته فيه.
وسارع المسعفون بنقل وليامز إلى مستشفى في المنطقة كان يتلقى فيها العلاج. وقال ايدي هيستر ابن شقيق الرجل: "لا أعلم كم سيمكث في المستشفى لكن ما أعرفه أنه عاد الآن وهذا كل ما يهم".
وفي تحقيق تلفزيوني، أكدت إحدى بنات الرجل، وهو أب ل 11 ولداً، أنه توجد طبعاً أسباب قد تشرح وتفسر الأمر من المنظار الطبي، لكن العائلة تعتقد أنه القدر الذي لم يشأ أن تنتهي حياة والدها الآن.