يحتضن استاد الملك فهد الدولي, الأربعاء 9/9/2009, لقاء الحسم الذي سيقام بين المنتخب السعودي ومنتخب البحرين في إياب الملحق الآسيوي المؤهل لمباراة نيوزيلندا المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2010 في جنوب إفريقيا. المنتخب السعودي المضيف وصاحب الأرض والجمهور, كان الكاسب الأكبر في لقاء الذهاب, كونه خرج بنتيجة إيجابية على الأراضي البحرينية, ما قد يخفف الضغط عليه, وقد يكون التعادل عاملا سلبيا على المنتخب البحريني, كونه سيدخل اللقاء بحثا عن هدف مبكر. المدرب البرتغالي بيسيرو أعدّ العدة لهذا اللقاء مبكرا, وتحديدا بعدما أطلق الحكم الياباني صافرته معلنا نهاية مباراة الذهاب بالتعادل السلبي بين المنتخبين, حيث أمر اللاعبين بأداء تدريبات فك العضلات في أرض ملعب المباراة, بعدها عاد المنتخب إلى الرياض وأكمل مشوار الإعداد. بيسيرو الذي نجح في الخروج بنقطة إيجابية من لقاء الذهاب, يأمل في حسم المواجهة مبكرا, ويعتمد على الهجوم المتوازن في لقاء الإياب, أي قد يستغني عن أحد المحاور الثلاثة (سعود كريري, أو حسين عبد الغني, أو أحمد عطيف), ويزج بأحد لاعبي الوسط (محمد الشلهوب, أو تيسير الجاسم, أو عبد الرحمن القحطاني), مع الاعتماد على المهاجمين ياسر القحطاني ومالك معاذ. وعلى الطرف الآخر, يدخل الفريق الضيف اللقاء وهو يعلم صعوبة المهمة, لأن عامل الأرض والجمهور قد يكون عاملا إيجابيا كبيرا للمنتخب السعودي. منتخب البحرين الذي وصل إلى الرياض, الثلاثاء 8/9/2009, سيدخل اللقاء وهو يحمل غياب لاعب مؤثر في الوسط البحريني يتمثل في قائده النجم محمد سالمين الموقوف بعد حصوله على البطاقة الصفراء الثانية في مباراة الذهاب. فرص المنتخب السعودي الوطني: الفوز بأي نتيجة، فرص منتخب البحرين: الفوز أو التعادل الإيجابي, أما التعادل السلبي فسيذهب بالمباراة إلى الأشواط الإضافية, ومن ثم ركلات الترجيح.