يبدأ وفد إعلامي أردني، الثلاثاء 8/9/2009، زيارة مثيرة للجدل إلى القدسالمحتلة، وذلك للمشاركة في يوم الاحتفال بالمدينة كعاصمة للثقافة العربية. وأثار تنسيق أعضاء الوفد، وهم ينتمون إلى عدد من الصحف وجهات إعلامية رسمية، مع السفارة الإسرائيلية في عمّان غضبا في أوساط مناهضي التطبيع.
ورأى رئيس (لجنة مقاومة التطبيع) في النقابات المهنية الإسلامي البارز بادي الرفايعة، أن مشاركة الوفد في هذه المناسبة تعد عملا تطبيعيا مرفوضا كونه تم بالتنسيق مع السفارة الإسرائيلية، كما أنه سيتم ختم جوازات سفر أعضاء الوفد بختم إسرائيلي من خلال المعابر التي سيدخلونها.
وقال الرفايعة ل (عناوين) مساء الإثنين 7/9/2009 إنه اتصل بنقيب الصحفيين الأردنيين عبد الوهاب زعيلات، للوقوف على حيثيات الزيارة، مضيفا أنه أبلغ النقيب أن هذه الزيارة عمل تطبيعي، وأن الوفد سيخضع لإجراءات الجانب الإسرائيلي قبل وصوله القدسالمحتلة.
وذكر الرفايعة أن نقيب الصحفيين أبلغه باعتقاده أن زيارة الوفد إلى القدس ليست تطبيعا إلا أنه وعد لجنة مقاومة التطبيع بالاتصال مع وزير شؤون الإعلام والاتصال الدكتور نبيل الشريف، للوقوف على تفاصيل الزيارة وإذا ما كانت هناك جهات إسرائيلية لها علاقة بها.
وقال الرفايعة إن اللجنة كثفت اتصالاتها مساء الإثنين مع رؤساء تحرير الصحف وأعضاء الوفد، في محاولة لثنيهم عن المشاركة.
ويتوقع أن تصدر اللجنة بيانا غدا الثلاثاء بعد أن يكون الوفد قد توجه إلى القدس علما بأن صحيفة (العرب اليوم) قررت عدم إرسال مندوب عنها للمشاركة في الزيارة.