قضت محكمة مصرية الإثنين 7/9/2009 بإعدام سيدة وعشيقها قاما بقتل زوج الأولى وهو في الوقت نفسه صديق الثاني كي يتخلصا منه. وكانت الشرطة قد عثرت قبل 3 أشهر على جثة الزوج أمام المصنع الذي يعمل به حارسا أمنيا بالمنطقة الصناعية بمنطقة غرب النوبارية (شمال غربي القاهرة) مهشمة الرأس وغارقة في بركة من الدماء.
وتبيّن من التحريات أن وراء قتل المجني عليه زوجته بالاشتراك مع عشيقها العامل بالمصنع نفسه، فتم إلقاء القبض على المتهمين، وبمواجهتهما اعترفا بأنهما رغبا في التخلص من الزوج ليتمكنا من الزواج.
وأقرّ صديق القتيل بأنه وأثناء سهره مع المجنى عليه قام بضربه بحديدة على رأسه عدة ضربات حتى لقي مصرعه وفرّ هاربا.