بعد عشرات الشائعات التي تناقلتها الصحف ومواقع الإنترنت حول انفصالهما قبل أسابيع وأسباب هذا الانفصال، خرجت مي عز الدين عن صمتها، وقالت إن الانفصال الفعلي من لاعب الكرة محمد زيدان تم رسمياً قبل أسبوع واحد. ونقلت صحيفة (المصري اليوم) الأحد 6/9/2009 عن مي قولها:"شائعات انفصالنا انتشرت منذ 3 أسابيع، لكننا وقتها كنا مرتبطين، وحدثت بيننا بعض الخلافات العادية، وهذا طبيعي بين أي اثنين مرتبطين، خاصة أننا تعارفنا في وقت قصير، ولم تتح لنا فرصة أن يتعرف كل منا على طباع الآخر، ولم يكن خلافنا على بديهيات كنا قد اتفقنا عليها قبل الارتباط، مثل استمراري في التمثيل والإقامة في مصر وليس ألمانيا، لأننا حسمنا كل هذه الأمور قبل إعلان الخطوبة".
وأوضحت أنها لم تتأثر بالشائعات التي لاحقت زيدان بعد إعلان خطوبتهما، وقالت: أنا متأكدة أن زيدان لم يتزوج لا ألمانية ولا غيرها، كما أن المطربة مي كساب ليس لها علاقة بفسخ الخطوبة، فهي صديقتي وصديقة زيدان وعائلته، وكل ما ذكرته الصحف مجرد اجتهادات شخصية، وأيضا تامر حسني ليس له علاقة بالانفصال.
وأضافت مي:"الانفصال تم بالاتفاق بيني وبين زيدان في اتصال تليفوني بعد تطور الخلاف بيننا، اتفقنا على فسخ الخطوبة وكان القرار مشتركاً، وهذا يعنى أن كلاً منا انفصل عن الآخر في التوقيت نفسه، ولا صحة لما يُقال عن أنني تركت زيدان أو أنه صاحب قرار الانفصال عني".