ظهرت للمرة الأولى أدلة تثبت مسؤولية الرئيس السوري في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بحسب ما أعلنت الأممالمتحدة. وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، إن لجنة التحقيق المعنية بسوريا في مجلس حقوق الإنسان حصلت على مجموعة كبيرة من الأدلة تشير إلى مسؤولية على أعلى المستويات الحكومية في سوريا، بما في ذلك رئيس الدولة، في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وفي سياق منفصل، حذر الاتحاد الدولي للصليب الأحمر من أن مليون سوري على الأقل يعانون بانتظام من نقص الغذاء، بينما تعيق المعارك والحواجز العسكرية توزيع المساعدات الغذائية. وأضاف الصليب الأحمر أن نحو سبعة ملايين شخص يعيشون بفضل المساعدة الإنسانية، كما أعلن أنه بحاجة إلى 86 مليون يورو لتقديم المساعدات، معرباً عن قلقه مع حلول فصل الشتاء من ازدياد المحتاجين للمساعدة وصعوبة توزيعها في بعض مناطق البلاد.