طالبت مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الانسان نافي بيلاي في كلمتها في إفتتاح الجلسة الطارئة حول أوضاع حقوق الإنسان في سوريا اليوم في جنيف بتحويل الملف السوري إلى مجلس الأمن و المحكمة الجنائية الدولية لتحقيق المساءلة و العدالة الدولية . وقالت بيلاي ان السلطات السورية واصلت وبلا هوادة حملة القمع العنيفة ضد المتظاهرين السلميين في سوريا منذ الجلسة الطارئة التي عقدها المجلس في 23 أغسطس الماضي , مما أدى إلى قتل 4 آلاف شخص وإعتقال 14 ألف ولجوء 12 ألف إلى البلدان المجاورة بالإضافة إلى عشرات الالاف من المشردين داخليا . وأعربت بيلاي عن قلقها من تزايد الهجمات المسلحة من قبل المعارضة و الجيش السوري الحر مما يهدد بإندلاع حرب أهلية في سوريا. وقالت بيلاي أن مجلس حقوق الانسان أنشأ في أغسطس الماضي لجنة تحقيق مستقلة للتحقيق في انتهاكات حقوق الانسان في سوريا , وصدر تقرير اللجنة يوم الاثنين ليؤكد ارتكاب النظام السوري لجرائم ضد الانسانية , تشمل القتل والتعذيب و الاغتصاب و العنف الجنسي و الإختفاء القسري في جميع أنحاء البلاد , وقتل 307 طفلا واحتجاز الأطفال في المدارس مما يدل على تجاهل الدولة لحق الأطفال في الحياة والتعليم و السلامة . وجمعت اللجنة أدلة على العنف الجنسي وأغتصاب الاطفال و النساء و الرجال وقالت أن النمط و الحجم الهائل للإنتهاكات يتم بعلم من القيادة السورية . // انتهى //