عرضت جبهة النصرة المرتبطة بتنظيم القاعدة في سوريا صورا لما قالت إنها عملية إعدام وقطع رأس لعنصر من عناصر حزب الله اللبناني في الغوطة الشرقية لريف دمشق، التي كان العنصر يقاتل فيها إلى جانب قوات الرئيس بشار الأسد. وبحسب الصور التي نشرها حساب مرتبط بجبهة النصرة على موقع "تويتر" فإن القتيل يدعى علي هزيم، وهو من مدينة صيدا جنوبي لبنان، وقد سقط الأحد في جبهة الغوطة الشرقية، التي تشهد منذ أيام معارك قاسية بين قوات النظام والمعارضة. وظهرت في إحدى الصور ما يبدو أنها جثة هزيم، التي تحمل وشما على القلب هو "فاطمة الزهراء"، وفي صورة ثانية يظهر عنصر من جبهة النصرة وهو يحمل الرأس المقطوع لعرضه أمام الكاميرا، علما أن CNN لا يمكنها التأكد بشكل مستقل من صحة المعلومات الميدانية الواردة من سوريا كما تمتنع عن نشر الصور لفظاعتها. وحملت الصور رسالة مكتوبة جاء فيها: "أحد كلاب حزب الشيطان. تم الذبح على أيدي مجاهدي جبهة النصرة في الغوطة الشرقية، وليعلم الروافض بأننا قد جئناهم بالذبح وليس لهم إلا ما يسوؤهم انتقاما للأعراض التي اغتصبت والحرمات التي انتهكت والقادم أدهى وأمر." وتناقلت مواقع على صلة بحزب الله في لبنان بيانا نعت فيه هزيم، إلى جانب عدد آخر من قتلى الحزب الذين يسقطون بشكل شبه يومي في سوريا، ولفت البيان إلى الصور الخاصة بقطع رأس هزيم، دون أن تستبعد حصول ذلك. علما أن جماعة أخرى على صلة بالقاعدة هي "الدولة الإسلامية في العراق والشام" كانت قد ذبحت أحد مقاتلي المعارضة وقطعت رأسه عن طريق الخطأ قبل أيام، اعتقادا منها بأنه من المقاتلين الشيعة.