نجح فريق طبي بمستشفى قوى الأمن برئاسة الدكتور إبراهيم محمد الرسيني استشاري جراحة الوجه والفكين، في استخراج قطع زجاجية وإعادة تثبيت عظمة تجويف العين والوجنة اليسرى لمريض يبلغ من العمر 9 سنوات، إثر تعرضه لحادث انقلاب سيارة برفقة عائلته. وذكر الرسيني السبت 29/8/2009 أنه بعد استقبال الحالة وإجراء الفحوص الإشعاعية والسريرية والتأكد من سلامة العين من قبل استشاري جراحة العيون الدكتور أحمد الداود، الذي أكد سلامة الشبكية مع وجود جروح سطحية في قرنيتي العينين، تبيّن تعرُّض وجه الطفل لجروح قطعية عميقة وكسور بعظمة تجويف العين والوجنة اليسرى، إضافة إلى وجود عدد من القطع الزجاجية المتفرقة داخل محيط مقلة العين والجيب الأنفي.
واستدعى الأمر، كما قال الرسيني، التدخل الجراحي السريع، وبفضل الله تم استخراج تسع قطع زجاجية من تجويف العين والجيب الأنفي، حيث كانت اثنتان منها قريبتين جداً من القرنية، كما تمت إعادة عظمة تجويف العين إلى مكانها بوساطة أحدث تقنيات تثبيت الكسور لدى الأطفال، وهي التثبيت بالصفائح القابلة للذوبان والتي ستغني، بإذن الله، من تعرُّض المريض لإجراء جراحة أخرى لإزالتها.
وأضاف الرسيني أن المريض غادر المستشفى وهو في صحة جيدة ولله الحمد.
وعبَّر والد الطفل عن شكره للمولى، عز وجل، ثم للمسؤولين بوزارة الداخلية، وعلى رأسهم النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، الذين وفروا لهذا الصرح الطبي جميع الإمكانات اللازمة لتقديم خدمات طبية تضاهي ما يُقدم في الدول المتقدمة.
كما قدّم شكره لإدارة المستشفى وعلى رأسها مدير عام برنامج مستشفى قوى الأمن الدكتور سليمان السحيمي، وللفريق الطبي كافة وخصوصا الدكتور ابراهيم الرسيني ومساعده الدكتور ياسر دريعي لما بذلوه من جهد مميّز.