استضاف مقهى الحوار الذي ينظمه مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، الإعلاميين صلاح الغيدان، وأحمد الفهيد، بحضور عدد كبير من شباب وأعضاء اللجنة الشبابية في المركز. وتناول اللقاء الذي أقيم في مقر أكاديمية الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي العام بالرياض، وأداره الإعلامي، إسماعيل العمري، لغة حوار الشباب على مواقع التواصل الاجتماعي. وأُفتتح اللقاء بكلمة من الدكتور فهد بن سلطان السلطان، نائب الأمين العام لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني، رحب فيها بضيفي اللقاء وبالحضور من الشباب. وأوضح السلطان في كلمته أن اللجنة الشبابية في المركز تعقد لقاءات مقهى الحوار في الأماكن العامة وتستضيف فيها شخصيات عامة بحضور عدد كبير من الشباب المشاركين والمدعوين. وبيّن أن لقاءات مقهى الحوار اعتباراً من هذا اللقاء ستعقد في مقر أكاديمة الحوار للتدريب واستطلاعات الرأي، وسيستضيف مجموعة من الوجوه الاجتماعية المؤثرة، وأن اللقاء المقبل سيكون مع الأستاذ/ نجيب الزامل، الكاتب والإعلامي المعروف. وأشار السلطان إلى أن المركز يحرص على عقد مثل هذه اللقاءات التي من شأنها تعزيز ثقافة الحوار بين أوساط الشباب لتشجيعهم وتحفيزهم على المشاركة في النقاش وإبداء الرأي وتقبل الآراء المختلفة. وبعد ذلك تناول اللقاء تجربة الإعلاميان صلاح الغيدان، وأحمد الفهيد مع وسائل التواصل الاجتماعي، وأساليب الحوار المتداولة خصوصاً في مجال التويتر. واستمع المشاركون في اللقاء إلى الانتقادات التي وجهها الإعلاميان إلى تعامل بعض الشباب مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتدني مستوى الحوار في بعض السجالات والنقاشات التي تتم من خلال التويتر، وتجربتهما في هذا المجال مع بعض المتحاورين.