ترددت أنباء عن قرب التصالح بين الشيخ الدكتور محمد العريفي والقاضي الشيخ عيسي الغيث ، عضو مجلس الشوري ، فى القضية التى رفعها الثاني ضد الأول واتهمه فيها بالإساءة إليه عبر إعادة تغريدة تتضمن قصيدة مسيئة لأحد الشعراء . وأفادت مصادر بأن قاضي المحكمة الجزائية بالرياض الشيخ عبد الله الدويش ، الذي ينظر الدعوى المرفوعة من الغيث ضد العريفي ، عرض على الطرفين الصلح وألح في التنازل عن الدعوى عدة مرات ، كما تدخلت عدة شخصيات للصلح بين الطرفين. وقالت المصادر إن الغيث وافق على التنازل عن دعواه ضد العريفي بشرطين حرص على كتابتهما لدى القاضي الدويش وهما : أن يكون الصلح بين الطرفين عن طريق أمير منطقة الرياض خالد بن بندر ، تقديراً لسموه ولجهوده واحتراماً له ولمكانته ، وأن يكون الصلح بحضور الطرف العريفي شخصياً لا عن طريق وكيل. وقال المحامي محمد الزامل "لن نتحدث بشيء عن القضية حتى تنتهي الدعوى سواء بالصلح أو الحكم فيها" مؤكداً أنه ملتزم تماماً بما التزم به أمام القاضي. وأضاف :"نؤجل أي حديث عنها حتى تنتهي من أمام القضاء , وقال "نحن اتفقنا مع فضيلة القاضي على عدم التحدث في القضية ونحن نلتزم بما اتفقنا عليه".