حملت دولة قطر النظام السوري المسؤولية الرئيسية عن جرائم الحرب وانتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في سوريا . وطالبت في كلمة ألقتها المندوبة الدائمة لدولة قطر لدى الأممالمتحدةبجنيف علياء أحمد بن سيف آل ثاني أمام الدورة الرابعة والعشرين لمجلس حقوق الإنسان فجر الثلاثاء 17 سبتمبر 2013 ،بضرورة إحالة المتورطين من النظام السوري في جرائم الحرب إلى العدالة الجنائية الدولية خاصة بعد أن أكد تقرير لجنة التحقيق الدولية إدانتهم في استخدامهم للعنف الممنهج ضد المدنيين وارتكابهم للعديد من المجازر وأعمال القتل والتعذيب والاغتصاب وشددت في كلمتها على أن الطرف الذي يتحمل المسؤولية الرئيسية في ارتكاب الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان، وارتكاب جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في سوريا هو النظام السوري ، الذي لم يتجاوب منذ بداية الأزمة في سوريا بصورة سلمية مع مطالب شعبه المشروعة . وقالت " إن التجاوزات المزعوم ارتكابها من قبل الجماعات المسلحة المعارضة التي أرغمت على حمل السلاح للدفاع عن نفسها وعن الشعب السوري الأعزل ، لا ترقى البتة إلى مستوى وحجم الانتهاكات الجسيمة والممنهجة والواسعة التي ترتكبها القوات الحكومية والقوات الموالية لها " .