تصلنا يومياً على بريد (عناوين) وعلى بريد محررينا العشرات من الرسائل التي تحمل مضامين، وصوراً، ومقاطع فيديو منوعة، منها ما هو قديم، ومنها ما هو جديد، ومنها ما هو طبي، ومنها ما هو رياضي، أو طريف، أو غريب، وحيث إنَّ الأعم منها مفيد للغاية، فهو نتاج ملخصات، أو مواد منتقاة بعناية، أو كلمات مختارة بدقة، فإننا قررنا نشرَ ما نرى فيه فائدة، أو طرفة، مما يصلنا؛ ليشاركنا قرّاءُ (عناوين) الفائدة نفسها، ونكرر أن منها ما هو قديم جداً، أو مكرر، أو مشاهد من قبل، ولكننا نفترض أنَّ هناك مَنْ لم يقرأ هذا النص، أو يشاهد ذاك المقطع. أقدمت أم جورجية على تحنيط ولدها الذي توفي قبل 18 عاما باستخدام الكحول ووضعت جثته في الطابق السفلي من البيت وذلك بهدف تحقيق أمنيته في كسب حب ولده الذي تركه صغيراً.تسيوري كفاراتسخيليا احتفظت بجثة جوني باكارادزي الذي لم يتبين سبب وفاته إلى اليوم، في تابوت خشبي تحت منزل العائلة الواقع في جورجيا شرق أوروبا، ويتمكن أفراد العائلة والأصدقاء من زيارته من خلال نافذة صغيرة.
وذكر موقع "الديلي ميل" البريطاني أنه رغم وفاته عام 1995، ظلت جثة جوني البالغ من العمر (22 عاما) محنطة بشكل جيد، وذلك بفضل العناية المستمرة، إذ كانت الأم تعيد مسح الجثة بشراشف مغمسة في الكحول في عيد ميلاده وتغير ملابسه لتحافظ على أناقته ولكنها في السنوات الأربعة الأخيرة تعرضت لمرض منعها من الاعتناء بطفلها.وفقا لما أوردت (البيان) الإماراتية.
السيدة كفاراتسخيليا تعلمت الكثير من الحيل للحفاظ على سلامة جثة ابنها، وتقول أنها في أحد الأيام سمعت صوتا في منامها ينصحها بعلاج جثة جوني عن طريق فرك جسمه بالكحول.
ولكن جثة جوني، بدأت تتحلل مؤخراً بسبب عجز والدته عن منحه الرعاية اليومية التي يحتاجها.