هدد الأمين العام لحركة (حزب الله) - العراق واثق البطاط بمهاجمة الكويت «إذا تجاوزت الحدود القديمة» مع بلاده.وأكد البطاط، ان مجموعته المسلحة التي يطلق عليها «جيش المختار» مستعدة ل«توجيه ضربة ضد أي تقدم كويتي على الحدود العراقية القديمة»، في ظل ترجيحات بأن ينفذ تهديده هذا، إذا ما تمت المصادقة على الاتفاقية من قبل رئاسة الجمهورية العراقية بعد تمريرها داخل قبة البرلمان في أغسطس الماضي. البطاط وهو رجل معمم وشخصية غامضة الارتباط، سبق أن أطلق تهديدات مماثلة عندما حدثت مناوشات كلامية بين أطراف غير رسمية من البلدين، على خلفية «حرب الموانئ» التي «نشبت نيرانها» العام الماضي قبل أن تنطفئ بفضل جهود وتفاهمات رسمية. ونقلت صحيفة (الراي) الكويتية الأحد 8 سبتمبر 2013 ، عن البطاط قوله لوكالة أنباء محلية أمس : إن «اتفاقية خور عبد الله مع الكويت نعتبرها متاجرة واتفاقا في غرف ظلماء، فضلا عن كونها تضييقا على العراق، لأنهم أرادوا من هذه الاتفاقية أن يجعلوه (العراق) آلة بيد دول الخليج عندما يأخذون حدوده البحرية». وبينما حمل حكومة بلاده مسؤولية ما اعتبر أنها «تنازلات» قُدمت للكويت، دعا البطاط من اسماها «القوى الوطنية»، لاسيما كتلة «العراقية البيضاء» إلى مساعدة العراقيين على التظاهر ضد الاتفاقية «المثيرة للجدل». وفي هذا السياق، أكد البطاط، وهو مطلوب للقضاء العراقي بتهمة «الإخلال بالأمن العام»، انه يمتلك أكثر من 23 ألف شخص مستعدين للتظاهر في منطقتي صفوان وأم قصر الحدوديتين مع الكويت.